شرارة الاحتجاجات تندلع بالجزائر وسط تهديدات النظام الحاكم بعقوبة الاعدام في حق المتظاهرين
إندلعت اليوم الجمعة بالجزائر مظاهرات حاشدة وإحتجاجات وسط حالة إستنفار أمني غير مسبوق، وذلك بعد الدعوات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي بإسم حركة GenZ213، والتي تضم جيل الشباب المعروف بـ”جيل Z”، بعدما دعت كافة شباب الجزائر للنزول المكثف للشوارع اليوم الجمعة 3 أكتوبر في ما وصفته بـ”العودة القوية للحراك الشعبي الشبابي”.
وأظهرت فيدوات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشوب مواجهات عنيفة بين المحتجين والسلطات الامنية التي قمعت التظاهر السلمي التي دعت اليها الحركة،
وكانت السلطات الجزائرية قد استدعت جميع عناصر الأمن الذين كانوا في عطلة لاستئناف عملهم و ذلك في ظل مخاوف كبيرة من أن تستقطب الاحتجاجات المزمعة في عدد من ولايات الجزائر عددا كبير من الشباب الراغب في إيصال صوته للسلطات العليا لتحسين الأوضاع المعيشية و الاجتماعية في البلاد.