اليوم العالمي للمدرس: مؤسسة محمد السادس تحتفي بالإبداع الفني لأسرة التربية والتكوين

0

احتفت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، خلال اليوم العالمي للمدرس، بالإبداع الفني لدى أسرة التربية والتكوين؛ حيث نظمت حفلا لتكريم الفائزين بجائزة الاستحقاق الثقافي والفني المخصصة لنساء ورجال التعليم، وذلك يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 بالرباط.

واُحدثت هذه الجائزة، حسب بلاغ توصلت جريدة “الحدث24” بنسخة منه، بمبادرة من مؤسسة محمد السادس وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ وهي تهدف إلى تشجيع المواهب من بين منخرطي المؤسسة والذين يساهمون بإبداعاتهم في إغناء التراث الثقافي والفني الوطني. كما أنها تندرج في إطار مجهودات المؤسسة من أجل تعزيز انفتاح نساء ورجال التعليم على شتى المعارف والفنون، وبالتالي إغناء ممارساتهم البيداغوجية والتربوية.

كما خُصصت الدورة الأولى لهذه الجائزة لأدب الطفل والناشئة وحُدد صنفان للتباري يتعلق الأمر بالنشيد التربوي والقصة المصورة؛ حيث تلقت المؤسسة أزيد من 100 مشاركة تم تقييمها من طرف لجنتي تحكيم متخصصتين في صنفي المسابقة.

وقد تم اختيار ثلاثة أعمال في كل صنف حيث منحت المؤسسة جائزة مالية بقيمة 15.000 درهم للفائز بالمرتبة الأولى، وأخرى بقيمة 10.000 درهم للفائز بالمرتبة الثانية، وجائزة بقيمة 5000 درهم للفائز بالمرتبة الثالثة.

كما ستعمل المؤسسة على التعريف بإبداعات الفائزين داخل شبكتها من المنشآت الثقافية الموزعة على كل من الرباط وطنجة وتطوان.

نبذة عن الفائزين

صنف القصة المصورة

محمد الزوين (المرتبة الأولى): هو فنان تشكيلي وأستاذ التربية التشكيلية بالسلك الثانوي منذ 1988 حيث راكم تجربة تزيد عن 30 سنة في مجال تدريس الفنون والتنشيط الثقافي في الوسط المدرسي. حاز على العديد من الجوائز تكريما لعطاءاته وتفانيه في تعزيز مكانة الفن في المدرسة المغربية، كما شارك في عدة مهرجانات ومعارض فنية ومسابقات ثقافية حول المسرح والقصة القصيرة والفن التشكيلي، وذلك على الصعيد الجهوي والوطني.

أحمد الرويسة (المرتبة الثانية): بدأ مشواره المهني سنة 2013 بعدما حصل على دبلوم من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان وآخر من المركز الجهوي للتربية والتكوين بطنجة. ساهم برسوماته المُبدعة في إغناء العديد من الكتب المدرسية الخاصة بسلكي التعليم الأولي والابتدائي؛ وشارك في عدة معارض فنية ومهرجانات أخرجت للعلن أعماله في مجال التربية الإبداعية للأطفال.

أمامة قزيز (المرتبة الثالثة): هي أستاذة مولعة بالأدب والشعر وتدرس اللغة العربية منذ سنة 2003 ولها مشاركات قيمة في عدة تظاهرات تربوية وثقافية نُظمت على الصعيد الجهوي والوطني وفي العالم العربي. تشارك أيضا في تزيين المؤسسات التعليمية بجدارياتها الفنية وتعمل بالموازاة مع ذلك على العديد من المشاريع الثقافية: ديوانين شعريين، رواية تاريخية، وقصص مصورة ومسرحيات للأطفال.
صنف النشيد التربوي

محمد خلفاوي حسني (المرتبة الأولى): يملك هذا الأستاذ المتخصص في التربية الموسيقية بفاس، رصيدا غنيا من الأناشيد التربوية التي تتطرق لمواضيع شتى مثل الصداقة والتفاؤل والمواطنة واحترام الآخر. يعمل شخصيا على كتابة وتلحين أناشيده ويقوم أيضا بتوزيعها الموسيقي وذلك بتعاون مع تلاميذ وأطر آخرين من أستاذة التربية الموسيقية. تلقى العديد من الجوائز على إبداعاته الموسيقية من بينها الجائزة الجهوية الأولى للتميز الثقافي والإبداعي في مجال الموسيقى والتي حاز عليها سنة 2019.

ابراهيم آيت شرغين (المرتبة الثانية):تخرج ابراهيم آيت شرغين من المعهد الموسيقي بأكادير، تخصص آلة العود، سنة 1988 وله تجربة مهنية مهمة كإطار تربوي بدأ مشواره سنة 1977.عمل على العديد من الدواوين الشعرية وألبومات الأغاني الموجهة للأطفال والتي تحتفي بغنى وعراقة الثقافة الأمازيغية. استحق توشيحه بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية اعترافا بتفانيه في العمل التربوي والثقافي.

سمير بحاجين (المرتبة الثالثة): يقوم حاليا بمهمة الإشراف التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس، وذلك بعدما راكم تجربة مهمة في تدريس التربية الموسيقية. تمكنت إبداعاته الموسيقية من الوصول للتلفزة المغربية وحتى العربية وهي تتطرق للعديد من المواضيع كقيم المواطنة والسلام والتنمية البشرية…؛ وحاز من خلالها على العديد من الجوائز من بينها جائزة أحسن لحن خلال المهرجان الدولي لأغنية الطفل والذي أُقيم بالرباط سنة 2000.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.