الرجاء الرياضي الحسناوي لكرة القدم يختتم دوري المرحوم زيد موتيت في نسخته الثانية بسيدي سليمان

0

فؤاد طباق من سيدي سليمان

بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، نظمت جمعية الرجاء الرياضي الحسناوي لكرة القدم دوري المرحوم زيد موتيت في نسخته الثانية والذي اختتمت أطواره يوم الجمعة 5 أبريل بإجراء المقابلة النهائية التي جمعت بين فريق الرجاء الرياضي الحسناوي وفريق أولاد ملوك.

الحفل النهائي الذي احتضنته القاعة المغطاة بسيدي سليمان، عرف حضور عدة شخصيات رياضية وسياسية واجتماعية وتربوية وكذلك والد الشاب المرحوم زيد موتيت الذي كان من ركائز فريق الرجاء الرياضي الحسناوي لكرة القدم ووافته المنية قبل سنتين من الآن إثر أزمة قلبية حادة عجلت بانتهاء حياته ومشواره الكروي المتألق.

بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني تم تكريم أب المرحوم من طرف الجمعية مع منحه شرف إعطاء انطلاق المباراة النهائية التي مرت في أجواء رياضية بهيجة وألهبت حماس الجمهور الغفير الذي حج للقاعة المغطاة لتشجيع الفريقين والتي انتهت بانتصار فريق الرجاء الرياضي الحسناوي على فريق أولاد ملوك بحصة 4 – 1.
عبد القادر موتيت والد المرحوم زيد قال إنه “سعيد جدا بحضوره للدورة الثانية لتكريم المرحوم”، مقدما شكره لـ “كل من ساهم ويساهم في الرقي بالرياضة بمدينة سيدي سليمان ورعاية الأطفال بها”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة الحدث 24 أن “استمرار تكريم المرحوم للسنة الثانية على التوالي من طرف كل مكونات جمعية الرجاء الرياضي الحسناوي لكرة القدم ما هو إلا دليل على حبهم اللامتناهي وتعلقهم الشديد بزيد” منبها إلى “الإكراهات التي تعرفها المدينة من حيث قلة الملاعب” وداعيا في الوقت نفسه إلى “الالتفاتة لرعاية هؤلاء البراعم الصغار”.
من جهته نوه عبد القادر احميمنات بـ “ثقافة الاعتراف السائدة عند مكونات فريق الرجاء الرياضي الحسناوي وذلك عبر تنظيم هذا الدوري للسنة الثانية على التوالي تكريما لروح المرحوم زيد موتيت” لافتا إلى “أن هذه الأمسية الرياضية تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للرياضة الذي يصادف 6 أبريل من كل سنة”.

وأضاف مدير القاعة المغطاة بسيدي سليمان في تصريحه للحدث 24 أنه “بالإضافة إلى المقابلة النهاية للدوري جرى تكريم ثلاثة من قدماء لاعبي حسنية سيدي سليمان من أجيال مختلفة كالحارس البكاي الناصري والجناح الطائر محمد بلقرشي وصخرة دفاع الفريق في التسعينيات مصطفى احميمنات”، مشيدا بـ “البادرة طيبة والسنة الحميدة التي دأبت عليها هذه الجمعية كل سنة”، وداعيا في الآن نفسه جميع الجمعيات بالإقليم إلى “القيام بمثل هكذا مبادرات التي تكرس لثقافة الاعتراف”.

وفي نهاية الحفل تم تتويج فريق الرجاء الرياضي الحسناوي الفائز بالدوري بميداليات البطولة وشواهد تقديرية في حين نال فريق أولاد ملوك كأس وميداليات الوصافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.