العبوبي عبد الحق
أثارت الأجواء المرتبكة التي رافقت البث المباشر من استوديو الرياضية بملعب الأمير مولاي عبد الله جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وُجهت انتقادات لاذعة للقناة الوطنية بسبب ضعف الإخراج، ورداءة الفضاء المخصص لتحليل مباريات المنتخب الوطني.
وفي خضم هذه الضجة، بادرت صفحة “Le Maroc moderne” على فيسبوك إلى تقديم نموذج مبتكر لاستوديو تلفزيوني، يتميز بالحداثة والتناسق البصري، في محاولة لإبراز كيف يمكن للقناة الارتقاء بجودة منتوجها الإعلامي.
النموذج الذي نشرته الصفحة حظي بتفاعل واسع، حيث اعتبره متابعون دليلاً على أن الإمكانيات متوفرة لإخراج منتوج يليق بصورة الكرة الوطنية، شرط أن تكون هناك إرادة حقيقية للاستثمار في الكفاءات والوسائل التقنية.
وتتجدد الأسئلة اليوم حول مدى استعداد القناة الرياضية للاستفادة من هذه المقترحات، وتجاوز الأخطاء التي جعلت صورتها محل سخرية وانتقاد، خاصة في مباريات دولية تُتابَع من طرف ملايين المشاهدين داخل المغرب وخارجه.
