رغم الفوز العريض الذي حققه المنتخب الوطني المغربي على نظيره النيجري بخمسة أهداف مقابل صفر، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، إلا أن الجماهير المغربية تابعت اللقاء وهي غاضبة بسبب المستوى الكارثي للنقل التلفزيوني الذي قدمته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
الجماهير عبرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتها من رداءة الصورة وضعف جودة التصوير، حيث لم يكن النقل في مستوى حدث كروي بهذا الحجم، خاصة وأن المباراة تدخل ضمن مشوار الأسود نحو المونديال. العديد من المتابعين اعتبروا أن ما جرى يطرح أكثر من سؤال حول أين تُصرف ميزانيات ضخمة ترصد للإنتاج التلفزيوني، وأين هو تكوين التقنيين المتخصصين في مجال التصوير الرياضي؟
المقابلة، التي انتهت بخماسية نظيفة رفعت معنويات الجماهير الرياضية، قابلتها موجة انتقادات لاذعة تجاه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، بعدما بدت عاجزة عن تقديم منتوج إعلامي يليق بالمنتخب الوطني وبجماهيره العريضة.
وتساءل متابعون عن أسباب استمرار نفس المشاكل في النقل التلفزيوني رغم تكرارها في عدة مباريات، مطالبين بفتح تحقيق جدي حول تدبير الموارد المالية والبشرية داخل المؤسسة، وتحديد المسؤوليات في هذه “الفضيحة الإعلامية”.
العكس هو الصحيح ,النقل كان ممتاز و جيد و الصورة واضحة.ارى ان كاتب المقال عدمي فقط و كذاب.