أثارت اليوتيوبر المغربية المثيرة للجدل أسماء بيوتي عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحها الذي قالت فيه: “مانكدبش عليكم أنا ماكنقدّرش على الفقر، مانقدّرش، ولفت جيبي ديما عامر، ولفت صاكي عامر، ولفت اللي حلو عليها ولادي فمهم نجيها، ماكنقدّرش أخوتي!”.
التصريح اعتبره متابعون استفزازاً مباشراً لملايين المغاربة الذين يرزحون تحت وطأة ظروف اقتصادية صعبة، حيث رأى كثيرون أن خرجتها تعكس نوعاً من التكبر وعدم الإحساس بمعاناة الفقراء، فيما دافع عنها آخرون بكونها مجرد تعبير صريح عن قناعاتها الشخصية.
لكن ما زاد من حدة الغضب هو توقيت كلامها، في ظل أزمة معيشية خانقة أثقلت كاهل آلاف الأسر المغربية. ناشطون اعتبروا أن مؤثرين من حجمها مطالبون بالتحلي بـ قدر أكبر من المسؤولية الاجتماعية، خصوصاً أن كلماتهم تترك صدى واسعاً وتؤثر في الرأي العام.
وبين موجة الغضب والتأييد، يبقى النقاش مفتوحاً حول الدور الحقيقي للمؤثرين: هل هو مجرد عرض للحياة الشخصية ووجهات النظر، أم مسؤولية أخلاقية تفرض عليهم مراعاة مشاعر المتابعين، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بـ قضية حساسة مثل الفقر؟