الجزائر بلا هوية.. تسرق الطنجية المراكشية وتنسبها لنفسها!
الحدث 24: نسيم السعيدي
مرة أخرى، عادت الجزائر لتثير السخرية والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو لنادل بأحد مطاعمها يقدم طبق “الطنجية” المغربي الأصيل على أنه من التراث الجزائري. خطوة جديدة تكشف عمق أزمة الهوية لدى نظام يعيش على سرقة حضارة المغرب وتاريخه العريق.
الطنجية المراكشية، التي تعود جذورها إلى قرون مضت في قلب مدينة مراكش الحمراء، ليست مجرد وجبة، بل رمز من رموز الهوية المغربية المتجذرة، بطقوسها وأسرارها الفريدة التي لم يعرفها أي بلد آخر. لكن الجزائر، التي لم تولد كدولة إلا حديثًا في التاريخ، تحاول بشتى الطرق السطو على كل ما هو مغربي، من الأزياء إلى الموسيقى، واليوم حتى المطبخ المغربي الأصيل.
رواد مواقع التواصل عبروا عن غضبهم وسخريتهم من هذا التقليد الأعمى، معتبرين أن الجزائر أصبحت تعيش أزمة وجودية، حيث تلجأ إلى سرقة كل ما هو مغربي لإخفاء فراغها الثقافي والتاريخي.
ويؤكد خبراء التراث أن المغرب يملك إرثًا موثقًا عالميًا في اليونسكو، بينما تعيش الجزائر على الدعاية الفارغة والسطو على رموز الآخرين، وهو ما يفضح نظامًا عجز عن بناء هويته الوطنية، فلجأ إلى سرقة هوية جيرانه.