أوقفت المصالح الأمنية المغربية بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، مواطنًا روسيًا مبحوثًا عنه على الصعيد الدولي، للاشتباه في تورطه بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، وذلك في إطار التعاون الأمني الوثيق بين المملكة المغربية وشركائها الدوليين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أن عملية التوقيف جرت صباح اليوم بتنسيق دقيق مع المكتب المركزي الوطني للإنتربول بالرباط، بعد التحقق من هوية المشتبه فيه الذي كان موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الروسية.
وذكرت المديرية أن المواطن الروسي المعني مبحوث عنه لتنفيذ عقوبة سالبة للحرية، على خلفية تورطه المفترض في أنشطة مرتبطة بجماعة إرهابية خارج التراب الروسي، مشيرة إلى أنه تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمه إلى بلاده.
ويأتي هذا التوقيف في سياق الجهود الاستباقية التي تبذلها المملكة في إطار التنسيق الأمني الدولي، لتجفيف منابع التطرف وملاحقة العناصر المشتبه في ارتباطها بالشبكات الإرهابية العابرة للحدود.
ويؤكد هذا النجاح الجديد مرة أخرى ريادة الأجهزة الأمنية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، ودورها المحوري في دعم الجهود الدولية الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، بفضل المهنية العالية وكفاءة أطرها وتطور منظومتها المعلوماتية والاستخباراتية.