أخطر جريمة زنا محارم بالمغرب.. اعتقال أب وابنته بعين العودة
الحدث 24
اهتزت جماعة المنزه بعين عودة ضواحي الرباط، على وقع جريمة أخلاقية غير مسبوقة وصادمة للرأي العام، بعد اعتقال أب ستيني وابنته البالغة من العمر 37 سنة، بتهم ثقيلة تتعلق بزنا المحارم والفساد، وسط شبهات قوية بإنجاب سبعة أطفال من هذه العلاقة المحرمة.
وبحسب معطيات دقيقة، فقد أحالت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط الملف على قاضي التحقيق، الذي أمر بإجراء خبرة جينية للتأكد من النسب البيولوجي للأطفال السبعة، في خطوة حاسمة ستحدد المسار القضائي لهذه القضية الشائكة.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن عناصر الدرك الملكي المركز القضائي بعين عودة أوقفت الأب وابنته، حيث جرى الاستماع إليهم في محاضر رسمية. وخلال التحقيق، اعترف المتهمان بأن طفلين فقط من بين السبعة هما ثمرة العلاقة غير الشرعية بينهما، فيما صرحت الابنة أن باقي الأطفال ولدوا من علاقات غير شرعية أخرى خارج إطار الزواج.
القضية تفجرت بعدما تقدمت حفيدة الأب (20 سنة) بشكاية صادمة ضد جدها، تتهمه باغتصابها واغتصاب والدتها (ابنته الشرعية)، مؤكدة في تصريحاتها أنها كانت ضحية استغلال جنسي حتى من طرف إخوتها، كما اتهمت أمها بدفعها إلى ممارسة الدعارة وهي لا تزال قاصراً.
وفي تطور مثير، استمعت عناصر المركز القضائي لشخص آخر يزعم أن ثلاثة من بين الأطفال السبعة هم أبناؤه من علاقة غير شرعية ربطته بالابنة المتهمة، مؤكداً استعداده للخضوع للخبرة الجينية للاعتراف بهم قانونياً.
الأب والابنة يقبعان حالياً في السجن المحلي تامسنا بتمارة، رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار نتائج الخبرة الطبية، بينما خلفت هذه الجريمة صدمة كبيرة وسط الساكنة والرأي العام، باعتبارها واحدة من أبشع وأخطر جرائم زنا المحارم التي عرفها المغرب.