أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الوضع في الصحراء،بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) لمدة سنة إضافية،أي الى حدود 31 أكتوبر 2026.واوضح غوتيريش في ذات التقرير أن المينورسو وافقت على طلبات من القوات المسلحة الملكية المغربية لبناء ملاجئ عسكرية.
ومن المنتظر أن يصوت أعضاء مجلس الأمن على تمديد ولاية (المينورسو) التي تنتهي في 31 أكتوبر الجاري، بحسب ما ورد في التقرير التوقعي لشهر أكتوبر 2025 حول الصحراء الصادر عن مجلس الأمن.
التقرير ذاته ركز على الدور المحوري والاساسي الذي يقوم به دي ميستورا، من خلال جولاته الدبلوماسية المكثفة الأشهر الماضية، وتنظيم لقاءات في الجزائر، ونيويورك، وموسكو، والعيون، حيث حاول إعادة إحياء الحوار بين الأطراف المعنية بالملف. وفي هذا الصدد التقى المبعوث الأممي وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في شتننبر الماضي و شدد على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة وغير مشروطة بين المغرب وجبهة البوليساريو، بينما جددت الرباط خلال لقاء دي ميستورا مع وزير الخارجية ناصر بوريطة تمسكها بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 كحل سياسي واقعي وعملي للنزاع في إطار سيادة المملكة ووحدة ترابها الوطني.