الوزير بنسعيد: الحكومة منفتحة على الحوار مع شباب “جيل زد” وتقر بضعف التواصل
الحدث 24
اعترف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بوجود قصور في تواصل الحكومة مع المواطنين، خاصة خلال احتجاجات “جيل زد”، مؤكداً أن هذا الإشكال مطروح منذ سنة 2022 ويستدعي تطوير آليات التواصل المؤسساتي.
وفي حوار مع قناة ميدي 1، أوضح بنسعيد أن المطالب الاجتماعية للشباب مشروعة وتحظى بتفهم الحكومة، مشيراً إلى أنه اقترح لقاءً مباشراً مع فعاليات شبابية عبر منصة مفتوحة للحوار. وأضاف أن “المشكل لا يكمن في من يبادر بالاتصال بالآخر، بل في كيفية الإصغاء والتفاعل مع المطالب بفعالية ومسؤولية”.
وبخصوص ملفات الصحة والتعليم، أكد الوزير أن الإصلاح في هذين القطاعين يحتاج إلى وقت أطول يمتد بين خمس وسبع سنوات، موضحاً أن التحديات المتعلقة بالموارد البشرية ليست مغربية فقط، بل تعاني منها دول عديدة حول العالم.
وردّاً على الدعوات التي طالبت باستقالة الحكومة، شدد بنسعيد على أن “الاستقالة ليست حلاً، بل يجب تعزيز الثقة في المؤسسات السياسية التي تمثل الإطار الشرعي لمعالجة مشاكل المواطنين”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الحكومة مستعدة للحوار والتفاعل الإيجابي مع المطالب الشعبية في إطار مؤسساتي يحافظ على الاستقرار ويعزز جسور الثقة بين الشباب والدولة.