”
الحدث 24:نسيم السعيدي
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أصبح مادة للسخرية أمام العالم. في الصورة أسفله، يظهر تبون إلى جانب إبراهيم غالي في سيارة “سطافيط” متجهين إلى المعرض الذي نظمته الجزائر بغرض الترويج للبوليساريو، لكن الواقع كشف فشل المخطط.
ففي عشية انطلاق المعرض، أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها للحكم الذاتي للصحراء المغربية في إطار السيادة المغربية، مؤكدة أنها لا تقوم بأي وساطة بين الجزائر والمغرب. ومع بدء المعرض، الذي قاطعته أغلب الدول الإفريقية، فشل تبون في دعوة إبراهيم غالي لإلقاء كلمة على منصة المتدخلين، ما كشف هشاشة موقفه السياسي.
ومع اختتام الحدث، وصل إلى مسامع تبون وغالي خبر لقاء مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، مسعد بولس، بالمبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، حيث شدد بولس على أن الحل الوحيد هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وأن ديميستورا سيظل على اتصال ببولس إلى حين تقديم الأمين العام لتقريره وإصدار مجلس الأمن للقرار النهائي نهاية أكتوبر المقبل.
وفي انتظار أكتوبر، يبقى المطلوب قراءة الإشارة السياسية التي أرسلها النظام العسكري الجزائري عبر بن قرينة حول ولاية تندوف، التي باتت تظهر وكأنها خارج حدود الجزائر.
