فضيحة في قصر المؤتمرات الدولي محمد السادس بالصخيرات.. غياب العلم الوطني يثير موجة استنكار
في واقعة مثيرة للجدل، أثار غياب العلم الوطني من واجهة قصر المؤتمرات الدولي محمد السادس بالصخيرات موجة استغراب واستنكار واسعة في الأوساط المحلية والوطنية، خاصة وأن هذا الفضاء يعد من أهم المرافق التي تحتضن كبريات اللقاءات الوطنية والدولية، وتستقبل وفودًا رسمية من مختلف دول العالم.

عدد من المتتبعين اعتبروا هذا السلوك تقصيرًا غير مبرر يمس بالرموز الوطنية، خصوصًا أن رفع العلم الوطني في المرافق الرسمية والمراكز الكبرى يُعتبر واجبًا رمزيًا يُجسد سيادة المملكة ويعكس مكانتها بين الأمم.

مصادر متطابقة أكدت أن غياب العلم الوطني عن الواجهة أو البوابة الرئيسية للقصر لا يمكن اعتباره مجرد سهو أو خطأ تقني، بل هو تهاون إداري فاضح يستدعي فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة.

ويُنتظر أن تتفاعل الجهات المعنية مع هذا الموضوع، لما يحمله من حمولة رمزية ووطنية كبيرة، خصوصًا وأن قصر المؤتمرات الدولي محمد السادس يعد واجهة مشرفة للمغرب أمام ضيوفه من مختلف أنحاء العالم.