القنيطرة:اقتراح 17 مشروع سياحيا بجهة الغرب في إطار برنامج تنمية السياحة القروية والطبيعية

0

الحدث24:متابعة

أعلنت السيدة زينب العدوي والي جهة الغرب الشراردة بني احسن وعامل اقليم القنيطرة، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماعات وجلسات العمل التشاورية المندرجة في إطار تفعيل البرنامج المتعلق بتنمية السياحة القروية والطبيعية، مكنت من اقتراح نحو 17 مشروعا سياحيا موزعا على مجمل تراب الجهة.
وأوضحت السيدة العدوي، خلال الاجتماع المتعلق بتفعيل اتفاقية الشراكة المرتبطة ببرنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية والطبيعية، أن قيمة الاستثمارات المخصصة لإنجاز هذه المشاريع السياحية السبعة عشرة تبلغ 76 مليون درهم.
وأضافت خلال الاجتماع، الذي حضره على الخصوص السيد عماد برقاد رئيس المكتب المديري للشركة المغربية للهندسة السياحية وممثلو السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والمصالح اللاممركزة، أن هذه المشاريع تقوم على عدة مرتكزات تشمل بالخصوص تثمين المنتوجات المحلية التي تزخر بها جهة الغرب الشراردة بني حسن، وتعزيز جاذبية المناطق السياحية للجهة مع التركيز على الجانب البيئي واستدامة الموارد الطبيعية وتوفير البنيات والتجهيزات الأساسية الضرورية.
كما تهم هذه المرتكزات الاهتمام بالرأسمال اللامادي على مستوى الجهة من خلال تعزيز الموروث المحلي من تقاليد وطبخ وطقوس تميز ممارسات الساكنة القروية، بغية القضاء على التفاوت بين العالم القروي والمجال الحضري، وإدماج المشاريع السياحية المرتبطة بتنمية العالم القروي مع المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة.
وانطلاقا من الآفاق الواعدة للسياحة القروية، فقد شددت والي الجهة على ضرورة مضاعفة جهود جميع الفاعلين من منتخبين ومصالح لاممركزة وسلطات محلية، من أجل تأهيل وانخراط الساكنة القروية قصد إدماجها كفاعل أساسي وإيجابي في البرامج التنموية للنهوض بالعالم القروي، وخلق مشاريع تنموية بالعالم القروي عن طريق الإستغلال الجيد لمقومات السياحة التي تمتاز بها معظم المراكز والقرى بالجهة.
ومن جهة أخرى، ذكرت السيدة زينب العدوي، بحرص السلطات الجهوية على العمل بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية والشركاء والفاعلين على تحسين الجاذبية السياحية لجهة الغرب الشراردة بني احسن والارتقاء بمستوى القطاع السياحي جهويا ومحليا، وتصنيف السياحة بمختلف تجلياتها ضمن القطاعات الواعدة في التنمية المستدامة وخلق قيمة مضافة ودعم التشغيل.
وأكدت أن تحسين جاذبية الجهة، يرتبط من جهة بالمؤهلات الطبيعية والموروث التاريخي والثقافي والإمكانيات البشرية التي تزخر بها مما يؤهلها لتصبح قطبا رائدا في جلب استثمارات سياحية ومن جهة أخرى، بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها الجهة من خلال الأوراش التنموية الكبرى وكذا المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعلن عنه خلال الزيارة الملكية الميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم سابع أبريل الماضي لمدينة القنيطرة، حيث يضم هذا المخطط اتفاقية لتأهيل الوجهات السياحية بإقليم القنيطرة (مهدية ومولاي بوسلهام) والذي رصد لها غلاف مالي بقيمة 662 مليون و550 ألف درهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.