ساكنة تروال إقليم وزان تتحدى “الترهيب” وتخرج بالمئات للمطالبة بفك العزلة

0

24ميديا:متابعة من وزان

رغم “الترهيب” و”التخويف”، تظاهر المئات من ساكنة “تروال” التابعة لإقليم وزان، أمام مقر الجماعة القروية للمطالبة بفك العزلة ورفع حالة التهميش عن المنطقة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بها.

وهتف المتظاهرون، في الوقفة التي دعت إليها حركة شباب “اجمع الوقفة” بشعارات مُدوية، تدين حالة المنطقة ومجمل الاختلالات التي يعرفها تدبير الشأن المحلي بجماعة تروال والتي تتجلى أساسا، بحسب بيان صادر عن الحركة، في تدني مستوى الخدمات العمومية، الصحة ، النقل ، التعليم ، والتردي الواضح للبنيات التحتية الأساسية بالإضافة إلى استمرار سياسة تعميق العزلة الشاملة على المنطقة والتدمير الممنهج للبيئة.

وثمنت الحركة البيان المشاركة النوعية، الواعية والمسؤولة للساكنة في فعاليات الوقفة الاحتجاجية مع إشادتها بمستوى النضج المعبر عنه، مدينا كل محاولات الترهيب والتضليل و التخويف التي مارستها السلطات المحلية في حق المواطنين لثنيهم عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ودعوتها السلطات المحلية إلى احترام اختصاصاتها والتزام الحياد في مثل هكذا قضايا .

وحملت الحركة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الراهنة إلى المجالس الجماعية المتعاقبة على تدبير الشأن العام المحلي بالمنطقة ودعوتها المجلس الجماعي الحالي والسلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتهما في الاستجابة لمطالب الساكنة المعبر عنها خلال الوقفة السالفة الذكر.

وطالب البيان بفك العزلة على منطقة تروال ورفع حالة التهميش التي تطالها و محاسبة كل رموز الفساد المتورطة في الجرائم الاقتصادية والاجتماعية بها.

وأعلنت الحركة عن إطلاق برنامج نضالي متكامل للدفاع عن مصالح ساكنة المنطقة باختلافها وتنوعها والعمل على تعزيز الثقافة الديمقراطية التشاركية كأساس لتدبير الاختلاف في تدبير الشأن المحلي .

ودعت الحركة كل القوى الحية بالمنطقة وخصوصا جمعيات المجتمع المدني لتحمل مسؤوليتها بالانخراط في دينامية فك العزلة على منطقة تروال من خلال العمل على بناء جبهة محلية للدفاع عن المنطقة وعن مقدراتها الاقتصادية ،الاجتماعية ، البيئية و الثقافية ، معربة عن استعدادها الدائم لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة من اجل محاسبة المسؤولين عن تهميش المنطقة والدفاع عن مصالح ساكنتها العادلة و المشروعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.