فضيحة جديدة.. تقارير استخباراتية تكشف فبركة صور تبون وتربك الجزائر
الحدث 24: نسيم السعيدي
نشر المحلل السياسي الدكتور منار السليمي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، كشف من خلالها، نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يترأس مجلس الوزراء الأخير كما ادعى الإعلام الرسمي الجزائري، مشيراً إلى أن الصور التي بثها التلفزيون الجزائري تعود إلى السنة الماضية.
وأضافت ذات المصادر أن النظام العسكري في الجزائر اعتاد توظيف صور وفيديوهات قديمة لتضليل الرأي العام، في مشهد يعيد إلى الأذهان فترة نهاية حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، حين تم بث صور مفبركة لإيهام الجزائريين بعودته من العلاج في سويسرا.
وفي سياق متصل فإن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لا يزال قيد إقامة إجبارية فرضتها عليه أجنحة داخل المؤسسة العسكرية، رغم التوافق المبدئي على خروجه منها. وأكدت المصادر ذاتها، بحسب السليمي، أن هذا الوضع يفسر استمرار غيابه عن الأنشطة الحكومية الرسمية، والاكتفاء ببث صور قديمة له في وسائل الإعلام الرسمية.
وأكد السليمي أن ما يجري في الجزائر أصبح يثير تساؤلات جدية في الأوساط الدبلوماسية، حيث تتساءل عدة سفارات أجنبية معتمدة في الجزائر عن حقيقة ما يحدث داخل هرم السلطة، وما قد تحمله الأيام المقبلة من تطورات.
دكتور 👨⚕️ (هوه) 😂😂😂علاه الزريبة فيها دكاترة 😂😂😂🙈🙈🙈🙈🙈