محمد سالم : الفوضى الأمنية بالمخيمات مؤشر على العجز الذي تعيشه البوليساريو
هاجم شباب من سكان مخيمات تندوف ، الليلة الماضية ، ما يعرف بمقر “الدرك” التابع لجبهة “البوليساريو” الانفصالية في المعسكر المعروف بـ “الداخلة” على بعد 170 كلم جنوب شرق الرابوني، حيث أضرموا النار في ثلاث سيارات ومعدات المقر المذكور. وأطلقت عناصر ما يسمى بالدرك” أعيرة نارية تحذيرية قبل أن يفر المتظاهرون.
واعتبر محمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الانسان، أن حالة الفوضى الأمنية التي تعرفها مخيمات تندوف مؤشر على عجز البوليساريو عن ضبط الأوضاع.
وهاجم شباب من سكان مخيمات تندوف ، الليلة الماضية ، ما يعرف بمقر “الدرك” التابع لجبهة “البوليساريو” الانفصالية في المعسكر المعروف بـ “الداخلة” على بعد 170 كلم جنوب شرق الرابوني، حيث أضرموا النار في ثلاث سيارات ومعدات المقر المذكور. وأطلقت عناصر ما يسمى بالدرك” أعيرة نارية تحذيرية قبل أن يفر المتظاهرون.
ووقعت هذه الحادثة بعد تدخل عنيف من قبل مسلحي الجبهة في الليلة السابقة ضد عائلة المرحوم سالم ولد أحمد لحميير (شقيق معارض “البوليساريو” الحاج أحمد. بريك الله) ، الذي خرق حظر التجوال الذي فرضته “البوليساريو” منذ الواحدة صباحًا ، بعد لجوء الاخير إلى المنزل المذكور.
وبعد ذلك تدخلت دورية من المسلحين كانت تطارده ، لاعتقاله ، مستخدمة القوة ضد أفراد الأسرة المذكورة ، ولا سيما ابنة المرحوم سالم ولد أحمد لحميير التي تعرضت للضرب.