قتيل وجرحى في إطلاق نار خلال حفل موسيقي بواشنطن
قُتل صبي يبلغ من العمر 15 عاما، وأصيب ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، بالرصاص مساء الأحد في واشنطن، بعد حفل موسيقي أقيم في الشارع، وفق ما ذكرت الشرطة المحلية في المدينة.
وقال قائد شرطة واشنطن روبرت كونتي للصحافيين إن ”عدة أشخاص أصيبوا أثناء فرارهم“، في حين علقت الشرطة الحفلة لأسباب أمنية.
وعلى الرغم من الانتشار الكبير لقوات الأمن بدأ إطلاق النار بعيد ذلك، وقتل الفتى، وفقًا لكونتي الذي أكد أنه ”لم يتضح بعد ما إذا كان الفتى هو المستهدف، وأن الشرطة ضبطت سلاحين ناريين غير مرخصين في مكان قريب، وكانت تبحث عن رجل يحمل سلاحًا غير مرخص“.
واعتبر كونتي أنه ”من غير المقبول حضور أشخاص يحملون أسلحة نارية غير مرخصة تجمعات كبيرة في المناطق المكتظة، ويجعلونها خطيرة على الأشخاص الذين يريدون الاستمتاع بالطقس الجميل وبعيد الأب وبمدينتنا، شخص واحد يكفي ليحصل ذلك، ولسوء الحظ خسر فتى يبلغ من العمر 15 عامًا حياته“، موضحا أنه ”تم نقل الشرطي والجريحين الآخرين إلى المستشفى، ولم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، ولم يتم العثور على السلاح المستخدم“.
وسبق إطلاق النار حادثان آخران أثارا الذعر بين الجمهور الذي كان يحضر حفلة موسيقية غير مرخص لها للاحتفال بالذكرى السنوية لانتهاء العبودية في الولايات المتحدة.