حقوقيون وجمعويون يطالبون بإحداث مركز للأنكلوجيا بإقليم خنيفرة

0

مكتب خنيفرة
مراسلة فريد نعناع
بعد تحويل مقر المستشفى الاقليمي بخنيفرة إلى مركب حديث البناء ليشرع في العمل كمركز استشفائي إقليمي ، وزيارة وزير الصحة العمومية السيد أنس الدكالي الذي إفتتح جناحا خاصا بالامراض النفسية والعقلية ، إلا أن المقر القديم للمستشفى والذي لا يزال بحال جيدة رغم انه بني سنة 1937 على يد الدكتور سار وهو طبيب عسكري فرنسي ، أغلقت بعض أجنحته حاليا لتصير بنايات مهجورة لم يستفد منها والاقليم في أشد الحاجة إلى مركز للانكولوجيا والسرطانيات ، ونظرا لما يعرفه من تزايد في حالات هذا المرض الخبيث ، يصبح معه المرضى ملزمين ومرافقيهم بالتنقل إلى مراكز خارج الاقليم والجهة ، ما يزيد الطين بلة مع مصاريف التنقلات وتعب السفر والمضاعفات التي يمكن أن تترتب عن ذلك لتموقع هذه المراكز بوسط البلاد وعدم توزيعها بشكل مدروس حتى يستفيد منها ومن قربها المصابون من الفئات الهشة ، هذا وقد طالبت فعاليات مدنية وحقوقية باستغلال مقر المستشفى الاقليمي سابقا وتخصيصه لعلاج داء السرطان ، وإعفاء المريض من تنقلات تزيد من انهاكه ماديا ومعنويا ، كما أن هذه الفعاليات تتعهد بالعمل على تجهيزه ببعض المعدات الضرورية وعقد شراكات مع وزارة الصحة وبعض المنظمات الدولية لسير العمل بهذا الاختصاص الذي يفتقر إليه الإقليم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.