نفقات نظام المساعدة الطبية ’’راميد’’, والتمويل اكبر التحديات لوزارة الصحة
24ميديا:ادريس الميموني
تحدث وزير الصحة في مناسبات عديدة ,عن الاكراهات التي لا زالت تواجه توسيع الخدمات الصحية لفائدة عدد كبير من المستفيدين , خاصة قلة الموارد البشرية وندرة بعض التخصصات الطبية , وأمام هدا الوضع تم تقديم تصورات واقتراحات على أنظار الحكومة في ظل التغييرات التي طرأت على العديد من القوانين , خاصة المتعلقة بمزاولة الطب وفتح رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الصحي الخاص , وفي هدا الصدد , كشفت الدراسة التي قامت بها الوزارة من خلال حصيلة تنفيذ نظام المساعدة الطبية راميد ,عن إنفاق المراكز الاستشفائية الجامعية منذ انطلاقة البرنامج إلى نهاية السنة الماضية , ما يفوق مليار و600 مليون درهم , فيما بلغ إجمالي نفقات الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات العمومية حوالي 300 مليار خلال ثلاث سنوات . كما أكد وزير الصحة في وقت سابق ,عند افتتاح أشغال ندوة دولية بالرباط حول التغطية الصحية للفئات المعوزة ,على ضرورة ضبط عملية التمويل وتعميم نظام الفوترة بالمستشفيات العمومية , كما شدد السيد إدريس الازمي الإدريسي , الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في هده الندوة , على ضرورة التحكم في خدمات النظام وترشيد نفقاته عبر وضع نظام معلوماتي , ومن حيث التمويل أكد على ضرورة السهر على توفير الموارد المالية والبشرية من قبل جميع الأطراف المتمثلة في الميزانية العامة والجماعات الترابية , ولإنجاح هده المبادرة الإنسانية النبيلة وديمومتها, لا بد من تظافر جهود الجميع من مجتمع مدني وهيئات سياسية ونقابية ,وأحزاب منتخبة ……الخ , عبر عقد شراكات بين من يهمهم الأمر , استجابة للمواطنين وانتظارات المرحلة ومتطلباتها .
إدريس الميموني