أثار أمير سعودي عاصفة من الجدل بعد تصريحات قال فيها إنه لا يتمنى أن يلعب النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لنادي الهلال.
وقال الأمير عبدالله بن مساعد، الذي سبق أن كان رئيسا للرئاسة العامة للشباب والرياضة (وزارة الرياضة حاليا)، إن قدوم ميسي للهلال “لن يعوض” فارق ما أحدثه انتقال النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، للمنافس النصر.
في حديثه لبرنامج “فوتبول فويس” عبر إذاعة “يو أف إم”، أضاف الأمير عبدالله: “لا أتمنى أن يأتي ميسي للهلال. لما تأتي شركة دعاية (لرعاية ناد سعودي)، فهي تبحث عن متابعي النادي على تويتر وإنستغرام ومبيعات الأقمصة، والفرق بين الهلال والنصر 4 أضعاف في إنستغرام. حتى لو جاء ميسي للهلال لن يعوض هذا الفرق”.
وتسبب حديث الأمير السعودي الذي ترأس نادي الهلال خلال حقبة سابقة أيضا، في جدل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون أن هذه التصريحات “مفاجئة”…
ويرى مؤيدون لتصريحات عبدالله بن مساعد أن حديثه جاء بناء على خبرته في الاستثمار الرياضي، لا سيما وأنه يملك نادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي.
في المقابل، يرى معارضون لتصريحات الأمير أن وجود ميسي يمثل إضافة فنية وتسويقية كبيرة لنادي الهلال والسعودية بشكل عام، لا سيما وأنه سيلعب ضد رونالدو الذي يرتدي قميص النصر