جيراندو.. بوق الكذب الذي سقط عنه القناع وأصبح منبوذاً

الحدث 24:نسيم /س

 

لم يعد هشام جيراندو سوى رمز للخيانة وبوق مهترئ فقد مصداقيته أمام الجميع. هذا الشخص، الذي اختار أن يكون أداة مأجورة في يد خصوم المغرب، سقط عنه القناع وانكشف ارتباطه بأجندات جزائرية يائسة تحاول عبثًا تشويه صورة المملكة.

اليوم، أصبح جيراندو غير مرغوب فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انفضح أمره وفقد حتى القليل من المتابعين الذين كانوا يصدقون رواياته. لم يعد صوته سوى ضجيجًا بلا قيمة، وأضحى بوقه المهترئ صدى لخطاب مأجور لا يجد آذاناً تصغي له.

تصريحات ناصر الزفزافي الأخيرة كانت القشة التي قصمت ظهر الخونة، حين أعلن أن الوطن فوق كل اعتبار، موجهاً رسالة مباشرة لخصوم الوحدة الترابية. هذه الكلمات المزلزلة أربكت دعاة الفوضى وأكدت أن المغرب أقوى من حملات التشويه الممولة من الخارج. كما أشاد الزفزافي بالمؤسسة السجنية على التفاتتها الإنسانية، ليُظهر الوجه الحقيقي لمغرب العدالة والرحمة.

أما جيراندو، فقد تحول إلى شخصية هامشية، لا يتقن سوى إعادة تدوير الأكاذيب الصفراء القادمة من صحف تابعة للمخابرات الجزائرية. لم يعد لخطابه البالي تأثير، وأضحى مجرد أداة رخيصة تثير الشفقة والسخرية في آن واحد.

المغرب يواصل حصد إشادة المجتمع الدولي بإنجازاته الدبلوماسية والأمنية والتنموية، فيما تتساقط أوراق الخيانة واحدة تلو الأخرى. وجيراندو اليوم ليس سوى مثال حي على سقوط الدعاية المغرضة أمام صلابة الوطن ووحدته الراسخة.

 

daam sakan mobile 2
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.