الراضي الليلي.. خيانة مكشوفة وهروب مذلّ

الحدث 24:نسيم /س

 

لم يعد الراضي الليلي سوى رمز للخيانة والعمالة الرخيصة. هذا الشخص الذي فرّ إلى فرنسا متستّراً بشعارات “حقوق الإنسان” و”الدفاع عن الصحراويين”، لم يكن في يوم من الأيام سوى مرتزق إعلامي، استغل قضايا وطنية لتمرير أجندات معادية للمغرب، طمعاً في فتات موائد خصوم المملكة.

لسنوات، حاول هذا الهارب تضليل الرأي العام بادّعاءات باطلة، مقدّماً السجون المغربية كمراكز “تعذيب وقمع”، وهو يعلم أن مؤسسات المملكة تسير وفق القوانين والمواثيق الدولية. لكن تصريحات ناصر الزفزافي الأخيرة كانت كفيلة بفضح هذا المشروع الخبيث، إذ أعلن الزفزافي بجرأة أن الوطن فوق كل اعتبار، موجهاً صفعة مدوية للراضي الليلي وأمثاله.

الزفزافي، الذي حاول الخونة استغلال قضيته، أشاد بالمؤسسة السجنية على التفاتتها الإنسانية، لتسقط بذلك كل حملات التشويه التي اعتمدها الراضي الليلي لتسويد صورة المغرب. لم يبقَ للرجل سوى بث سمومه عبر منصات مأجورة، بعدما لفظه الشارع المغربي وفضحه الواقع.

الراضي الليلي لم يكن يوماً صحفياً، بل أجير في خدمة أجندات أجنبية، اختار الهروب بدل المواجهة، واختار بيع قلمه بدل الدفاع عن وطنه. صوته اليوم لا يتجاوز أصداء غرف مظلمة تمولها جهات معادية، بينما يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس حصد النجاحات الدبلوماسية والتنموية التي تثير إعجاب العالم.

لقد سقط القناع عن الراضي الليلي، ولم يعد أكثر من خائن منبوذ، يحاول بشتى الطرق إثارة الفتنة دون جدوى. فالوطن أكبر منه ومن كل الأصوات النشاز، والمغرب، بشعبه وملكه، باقٍ صامد، فيما مصير الخونة هو السقوط في مزبلة التاريخ.

daam sakan mobile 2
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.