أشرف أول أمس الثلاثاء، عامل إقليم تازة، مصطفى المعزة، رفقة المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم وعمالات الشمال، منير البيوسفي، ورئيس المجلس الإقليمي عبد الاله بعزيز، والمنتخبين، على تسليم 25 حافلة للنقل المدرسي.
وستستفيد من هذه الحافلات التي تم اقتناؤها في إطار تفعيل المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، 23 جماعة ترابية تابعة لعمالة اقليم تازة، وهي جماعة أجدير، جماعة بورد، جماعة اكزناي الجنوبية، جماعة اجبارنة، جماعة سيدي علي بورقبة، جماعة تيزي وسلي، جماعة مكناسة الغربية، جماعة مغراوة، جماعة بني لنت، جماعة كلدمان، جماعة باب مرزوقة، جماعة الصميعة، جماعة الزراردة، جماعة آيت سغروش، جماعة غياثة الغربية، جماعة بوشفاعة، جماعة أولاد ازباير، جماعة بني افتح، جماعة الكوزات، جماعة كاف الغار، جماعة الطايفة، جماعة تايناست وجماعة اتريبة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة ما بين وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وعمالة إقليم تازة والجماعات المستفيدة ، والتي تهم اقتناء وتوزيع 25 حافلة مدرسية لفائدة 23 جماعة بإلاقليم، بغلاف مالي قدره 8 ملايين و700 ألف درهم ممول من طرف وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال وعمالة إقليم تازة (صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والجماعات المعنية.
وفي تصريح صحفي، قال منير البيوسفي، المدير العام لوكالة تنمية وإنعاش أقاليم وعمالات الشمال، إن هذه المبادرة تروم تشجيع تمدرس الفتاة خاصة بالعالم القروي والحد من الهدر المدرسي، مبرزا أنه على غرار ما قامت به الوكالة بمجموعة من الأقاليم، فإن هذا المشروع يعد لبنة لتنزيل سياسة واستراتيجيتها لفك العزلة عن التلاميذ بالعالم القروي.
وحسب ذات المتحدث، فإن الوكالة قامت خلال العشر سنوات الأخيرة بتزويد جماعات قروية بأكثر من 1200 حافلة للنقل المدرسي، وهو ما ساهم في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي بنسبة 50 بالمائة، وشجع خاصة على تمدرس الفتاة بالعالم القروي.
وفي تصريح مماثل، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي، عزالدين وكيلي، أنه في إطار الأهمية التي توليها عمالة إقليم تازة لقطاع التعليم، تم تسليم 25 حافلة للنقل المدرسي بهدف تحسين ولوج الفتيات خاصة بالوسط القروي إلى التعليم ومحاربة الهدر المدرسي في صفوف هذه الفئة، مشيرا إلى أنه في إطار تعاون متعدد الأطراف تضطلع المبادرة الوطنية بدور الميسر والمحفز لمبادرات منظومات التنمية البشرية، من خلال لجانها المحلية بالجماعات الترابية.
وأبرز في هذا الاطار أنه تم رصد استثمارات هامة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وذلك لتحقيق الالتقائية وتحقيق الأهداف المنشودة.