تنظيم فاحش يقض مضجع سكان ممر النخيل بمراكش

0

24ميديا:وهيب اليتريبي

 أن تكون ثريا و تملك مسكنا بحي راق ليس دائما بالأمر المريح على الأقل ليس في حالة القاطنين بممر النخيل بمراكش الذي يتحكم فيه تنظيم “فاحش’ بكل أريحية .

تجد مجموعة من الأسر في ممر النخيل صعوبة في تقبل ظاهرة الدعارة المستفحلة بمنطقة النخيل و التي يزيد من تفاقمها تواجد بعض  الوحدات الفندقية التي توفر إطارا قانونيا للدعارة عبر شقق و فيلات و غرف” محمية ” حيث لا سلطة إلا للمال و نفود تنظيم يراكم الثروات من سوق النخاسة البشرية.

أوكار للدعارة والوساطة في الفساد تنتشر في كل مكان كما تنتشر بعض الملاهي الليلة الاستثنائية و التي تعمل حتى ساعات متاخرة من الصباح رغم القوانين الولائية التي تحدد أوقات الإغلاق كما هو الشأن بالنسبة لبعض الملاهي المعروفة بممر النخيل التي تبقى حتى هي الاخرى حتى اوقات متاخرة في تحدي واضح للقوانين و إستقواء برجال سلطة و مسؤولين نافدين في البلاد .

ملاهي ليلية في كل مكان تلفظ على مدار الساعة سياح من المغرب و خارجه “خليجيون بالجملة “و تصدرهم لشقق مفروشة حيث العصب الرئيسي لتنظيم “فاحش” الأمن الخاص و الفندقيون الدين يوفرون الظروف الملائمة لدعارة مقننة و محمية, قد تصل إلى دفع الزبناء أو “الخرفان” كما تسميهن العاهرات, إلى تأدية تكاليف شقق باسم فتياتهن و إن بقيت تلك الشقق فارغة طيلة الليلة . المهم أن لا مسؤولية قانونية يتحملها الفندقيون أو الحراس المرابضون أمام الإقامات الخاصة الحصينة أو الوحدات الفندقية . يقول احد الحراس الخاصين بإحدى القرى السياحية بممر النخيل ” إذا حدث أمر ما أو تخاصم زبون مع عاهرته أو كانت هناك سرقة أو غيرها من الحالات فالزبون و مرافقته كلاهما نزيلان بالوحدة الفندقية و لا يمكن أن نجبر النزلاء على عدم الاحتكاك ببعض أو حتى ربط علاقات المهم أن الزبون لم يدخل عاهرته كرفيقة في نفس الغرفة أو الشقة ” يعني أن تهمة الدعارة غير واردة .

هكدا تقنن الدعارة في ممر النخيل من طرف تنظيم “فاحش” و الويل لمن فكر يوما في امتلاك شقة أو فيلا بإحدى الإقامات الخاصة هناك لان نصفها مملوكة من طرف بعض الوحدات الفندقية و أباطرة الدعارة الدين يملكون أيضا بوابات خاصة بالممر . و امتلاك سكن بجوار هؤلاء المفسدين يعني بالضرورة استحمال رؤية عري و انحلال خلقي طيلة الوقت في النهار على المسابح الخاصة و المقاهي الداخلية لتلك الإقامات و المرافق الأخرى بممر النخيل و بالليل أمام بوابات الاقامات في محاولات مغاربة و خليجين في ادخال عاهرات دون المرور على الاستقبال و كراء شقق إضافية وهمية أو داخل الاقامات حيث الصراخ و الغناء و المشادات الكلامية بين الزبناء و العاهرات . تجعل الحياة رفقة اسرة بالقرب منهم انتحارا خلقيا .

 

الفنادق والفيلات والشقق المفروشة والمرافق السياحية الكبرى تستفيد من رعاية خاصة جدا  بممر النخيل بمدينة مراكش التي يُسَوِّقُ لها القائمون على الشأن السياحي بالبلاد، ويروج لها الوزراء والدبلوماسيون في مختلف المنتديات والتظاهرات الدولية على أنها قبلة فريدة للاستجمام والتهام المآثر العمرانية، لكن الوجهة الحقيقة لهؤلاء السياح صارت القلاع المحصنة لممر النخيل المحروسة برجالات الأمن الخاص حيث تباع مغربيات قادهن الحظ إلى ترويج بضاعتهن بالتقسيط، وشخصيات خليجية تقطع آلاف الكيلومترات لمعانقة الدفء الأنثوي المغربي على مرآى ومسمع خدامهم المغاربة حسب تعبير مهتم .

السلطات الرسمية مسؤولة بشكل كبير على وضع منطقة النخيل خصوصا أنها أضحت أشهر من نار على علم فيما يخص الدعارة و رغم التواجد الدائم للأمن الذي تمر سياراته على رأس كل نصف ساعة من ممر النخيل إلا أن مجموعة من الظواهر يتم التغاضي عنها خصوصا استغلال القاصرات في سوق الجنس و استغلالهن من طرف أباطرة الدعارة كأحد ملاك،الشقق و الاقامات بممر النخيل الذي يعمل في الوساطة و تهريب الفتيات إلى الخليج لأجل استغلالهن في الدعارة، وقد جعله ذلك من الأثرياء، إذ أصبح يملك في ظرف وجيز حوالي 18 شقة حسب ما صرح به مستخدمون  وعدد كبير من السيارت الفاخرة وعشرات السيارات المخصصة للكراء لفائدة الزبائن الخليجيين بالخصوص،

ويحكي مستخدمون ببعض الوحدات الفندقية بممر النخيل آن احد أباطرة الدعارة يدعي أنه محمي من طرف  السلطات العليا في البلاد و آن نافدين مغاربة و عرب يأتون عنده ،و انه يتبجح بان رجال الأمن كلهم في جيبه و يشتغلون معه من اجل حمايته و نزلائه، حيث قال احد الحراس بالمنطقة أن بوابات النخيل هي البوابات المحروسة التي لا تتجرأ الشرطة على اقتحامها رغم ما تشهده بداخلها من فساد و استغلال بشري .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.