ردا على ما راج في المواقع الإلكترونية حول لجنة الصداقة المغربية الاسراءلية في مجلس النواب و مشاركة ممثلي بعض الاحزاب الوطنية المعروفة بمواقفها التضامنية مع الشعب الفلسطيني المكافح والتي تعتبر من المؤسسين الأساسيين للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ستة 1968 سجلنا ايجابا ما ورد من توضيح من رئاسة الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية في مجلس النواب وقراره بالانسحاب من تلك للجنة البرلمانية والتي كانت تضم احد نواب الحزب بدون استشارة الفريق البرلماني والذي راسل مكتب مجلس النواب لسحب عضويته رسميا من تلك للجنة مؤكدا ان حزب التقدم والاشتراكية لاعلاقة له بهذا الموضوع تماشيا مع المواقف التضامنية للحزب مع الشعب الفلسطيني وخاصة في هذه الضروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المقاوم ضد الاحتلال الاسراءلي منذ تقسيم فلسطين بالقوة سنة 1947 .
بهذه المناسبة نؤكد من جديد في الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني تضامننا المتواصل والداعم لكفاح الشعب الفلسطيني
حتى إنهاء الاحتلال الاسراءلي و جراءمه ضد الإنسانية وهيمنته الصهيونية وخاصة منها اقتحام المتطرفين الصهاينه للمسجد الأقصى أمام انضار العالم . وامام هذه الاعتداءات الوحشية والاغتيالات اليومينة في حق ابنا الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وفي القدس نؤكد تنديدنا لهذه الجراءم والقمع وهذه السياسية الصهيونية كما نحيي في نفس الوقت كل المبادرات
التضامنية لصاحب الجلالة محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف وما تقوم به وكالة بيت مال القدس من دعم ملموس و فعلي لمساندة الفلسطينين الصامدين في القدس .إن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني المعبرة عن الإجماع الوطني وعن المواقف التضامنية للشعب المغربي قاطبة بكل قواه الحية سيتواصل مسيرتها النضالية إلى أن يحقق الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشوعة و في عودة لاجئين وفي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني.