الإعلام الإلكتروني المحلي بين المسؤولية والتسيب … الى اين

0

 

الحدث24- محمد الحرشي

يظهر أن الإعلام الإلكتروني المحلي بات في مفترق طرق بسبب الفوضى في التعاطي مع الشان المحلي ظانين ان السوق سوقهم لوحدهم متطاولين على مؤسسات اعلامية تواكب الشأن المحلي بالموضوعية المطلوبة والحياد التام. كما أن تعاطي بعض الإدارات مع هده الفوضى بنوع من اخلاء المسؤلية تجاه شطحات فوضوية للمتطفلين على الحقل الاعلامي وفي المحافل الرسمية يعتبر تحقيرا لهده المؤسسات من حيث لا تدري وفي غفلة من امرها وانشغالها ببروتكولات محافل رسمية دنب لا يغتفر وتضييق على أخرى يزيد من تعقد الممارسة الصحافية وتعقد الوضعية الإدارية ورسالة يفهم منها كثيرا من الظن بحسب القراء ت المسترسلة في ميدان العارفين التي هي اصلا معقدة بسبب اعتقاد البعض أن المعلومة لا يمكن تسريبها إلا لمن يتقاسم معهم المنافع والربع. أن الإعلام الإلكتروني جزء أساسي في تحسين عمل الإدارات وتخليق الحياة العامة وعمل تنويري الاضرار به تقصير في خدمة الوطن فخدمة الوطن والمواطن تبدأ اولا باعلام مسؤول وجاد يستلهم روحه توصيات الخطاب الملكي الاخير بضرورة احترام القانون والوعي بالمسؤلية الملقاة على عاتقه كل من منصبه والقطع مع جميع اشكال الفوضى والتصنيف دون التمييز بين الصالح والطالح واقع اصبح معه الاعلام المحلي مخجل أن يقال انه يقع في مغرب اليوم. ان الاعلامي الحقيقي لا يختبأ وراء صورة مسؤول وقوة موظف أكثر ما يؤدي دوره باحترام الجميع أفرادا ومؤسسات واضعا نصب عينيه حاضر ومستقبل المغرب الذي نريده أن يصبح بلد يحاسب فيه الكل وفقا لدستور المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.